تولى بعد السادات الرئيس الحالى محمد حسنى مبارك، الذى كان يشغل نائب رئيس الجمهورية فى عصر السادات. وقد عمل مبارك على تحسين العلاقات الخارجية مع الدول العربية، ثم إنسحبت إسرائيل تماما من سيناء يوم 25 أبريل عام 1982. وفى يناير عام 1984 قبلت مصر دعوة الإنضمام إلى الأعضاء ال42 للمؤتمر الإسلامى. وقد أعيد انتخاب الرئيس مبارك فى أكتوبر 1987. وبعد إشتراك مصر فى القوات الدولية فى مواجهة العراق خلال غزو الكويت عام 1991، تم إسقاط حوالى 20.2 بليون دولار أميركي من الديون المصرية. وتم جدولة باقى الديون. وفى أكتوبر 1993 تم انتخاب مبارك للمرة الثالثة رئيساً للبلاد.
فى 26 يونيو عام 1994 نجا الرئيس مبارك من محاولة لإغتياله فى أديس أبابا بإثيوبيا، وتم إتهام عناصر سودانية بالقيام بهذه المحاولة مما زاد توتر العلاقات المصرية السودانية.