هل تعلم عزيزي الطالب أن فكرة وضع نظام اقتصادي للدولة الإسلامية قد بدأت في عهد عمر بن الخطاب –رضي الله عنه – وذلك لاتساع الدولة الإسلامية وتعدد إيراداتها ومصروفاتها فبدأ بإنشاء بيت مال المسلمين يختص بجمع إيرادات الدولة التي كانت قد تعددت في ذلك الوقت وإنفاقها في المجالات المختلفة التي يحتاج إليها المجتمع .
تعال معي نتعرف على إيرادات ومصروفات بيت مال المسلمين
الزكاة: هي ركن من أركان الإسلام فرضت على كل مسلم قادر وهي مبلغ من المال فرض على أغنياء المسلمين ليعطى للفقراء والمساكين.
الخراج: هي ضريبة تفرض على الأرض الزراعية التي فتحها المسلمون أو أخذوها صلحا وتقدر قيمتها حسب جودة الأرض الزراعية .
الجزية: وهي مبلغ من المال يأخذ من أهل الذمة (المسيحيين واليهود)مقابل حمايتهم ويعفى منها غير القادرين(الشيوخ والأطفال والنساء ).
العشور: وهي ضريبة تأخذ على بضائع التجار غير المسلمين نظير بيع تجارتهم داخل الدولة الإسلامية .
الذكاة :وهي ضريبة تأخذ على كل ما يخرج من باطن الأرض من معادن وذهب وفضة ونحاس.
الغنيمة : وهو ما يحصل عليه المسلمون من غنائم فتوحاتهم الإسلامية.
- الإنفاق على الفقراء والمساكين من خلال تقديم الرعاية الصحية لهم وإعطاؤهم حقهم من بين المال .
- إنشاء المؤسسات التعليمية والصحية ورعايتها مثل المساجد والكتاتيب والجامعات والمدارس والمستشفيات
- إنشاء المؤسسات الزراعية والصناعية والتجارية تقوم بشق الترع وإقامة الجسور وإصلاح الأراضي وإنشاء مصانع الورق والزجاج والمنسوجات .
- الإنفاق على الجيش والأسطول:وذلك لنشر الدين الإسلامي وتأمين حدود الدولة الإسلامية من المعتدين .
- إنشاء مؤسسات اجتماعية لرعاية الفقراء و المحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة داخل الدولة .
- إعطاء رواتب العاملين بالدولة من الخلفاء والولاة والقضاة والموظفين في الدواوين المختلفة.