س1: لماذا ذهب سعد زغلول وزملائه إلى المندوب السامي البريطاني ؟ وما نتيجة ذلك ؟
في 13 من نوفمبر عام 1918م ذهب سعد زغلول إلى دار المندوب السامي البريطاني مع زميليه عبدالعزيز فهمي وعلي شعراوي ليعرضوا عليه مطالب البلاد في الحرية والاستقلال ، ولكنه لم يحصل على جواب يحقق آمالهم وأدرك أنَّ بريطانيا لا ترغب في الوفاء بوعدها بالجلاء واستقلال مصر .
س2: كيف حاول الإنجليز إخماد حركة سعد زغلول ؟ وما أثر ذلك في نفوس المصريين ؟
ألقوا القبض على سعد زغلول وثلاثة من زملائه وأُرسلوا إلى المنفى في جزيرة مالطة . وكان نفيه كالشرارة ألهبت نفوس المصريين وقامت الثورة والمظاهرات وقطع الثوار خطوط المواصلات وقامت مظاهرة للسيدات وعرضن أنفسهن لرصاص المدافع والسجن والتشريد
.
س3: ما نتيجة الثورة والمظاهرات ؟ ماذا تعرف عن لجنة ملنر وما أثرها ؟
فشلت بريطانيا في إخماد الثورة وتم الإفراج عن سعد وزملائه وانطلقوا إلى باريس لعرض قضيتهم على مؤتمر الصلح ، رأت بريطانيا إرسال لجنة برئاسة اللورد ملنر لتحقيق أسباب الثورة ومحاولة الوصول إلى حل لا يتعارض مع مصالحها مع إعلان الحماية البريطانية وتوسيع نطاق الحكم الذاتي ، فثار الشعب ضد اللجنة وقاطعتها ولم تجد اللجنة من تفاوضه وعادت من حيث أتت بعد ثلاثة أشهر وحاولت المفاوضة مع سعد في لندن ولكنهم فشلوا .
س4: ماذا حدث بعد فشل لجنة ملنر وثورة الشعب ؟
1ـ تجددت المظاهرات 2ـ اشتد عدوان الإنجليز واقتحموا الأزهر 3ـ قرروا نفي سعد وصحبه إلى جزيرة " سيشل " في المحيط الهندي 4ـ قامت المظاهرات وقوطعت البضائع الإنجليزية 5ـ وأضرب السياسيون عن تشكيل الوزارة 6ـ وتكونت الجمعيات السرية المسلحة .
س5: ما التحفظات الأربعة التي أعلنتها بريطانيا بعد إلغاء الحماية وإعلان استقلال مصر ؟
1ـ تامين مواصلات الإمبراطورية البريطانية 2ـ الدفاع عن مصر ضد أي تدخل أجنبي
3ـ حماية الأقليات 4ـ أن تعالج مسألة السودان في مفاوضات تالية بين البلدين .