الفصل الخامس والاخير من ((علي شاطئ الذكريات )) بقلم (mido_vlan)
كاتب الموضوع
رسالة
mido_vlan Admin
عدد المساهمات : 56 تاريخ التسجيل : 07/04/2010 الموقع : http://ard-elr3b.hooxs.com
موضوع: الفصل الخامس والاخير من ((علي شاطئ الذكريات )) بقلم (mido_vlan) الجمعة أبريل 23, 2010 3:57 am
الفصل الخامس من (((علي شاطئ الذكريات))) بقلم Mido_Vlan
نهايه الطريق ~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
بعد ان نمت في المره السابقه رايتها مجددا في منامي ولم استطع ان انساها
واليوم استيقظت وانا افكر بها واول ما فعلت كان اني فتحت النافذه ونظرت الي نافذتها لاري ان كانت مستيقظه كانت الساعه وقتها السادسه صباحا انتظرت حتي تفتح نافذتها واري وجهها مجددا
مر الوقت علي وانا انتظرها وبعد مده قصيره فاذا بالنافذه تفتح واري الملاك يطل منها مجددا
ظللنا نتكلم رغم ان الاصوات لا تصل الينا ولكننا فهمنا كل كلمه قالها احدنا للاخر كانما كنا نقف امام بعضنا البعض مباشرتا واتي وقت الذهاب فطلبت منها ان تلاقيني بالاسفل
وكالعاده اعددت نفسي مسرعا لكي انزل واراها مجددا ونزلت من غرفتي بسرعه ووصلت الي باب المنزل
وعندما فتحت الباب وجدتها تقف امامي وكانت تعلو وجهها تلك الابتسامه الجميله مجددا فابتسمت لها
وامسكت بيدها وقطعنا الطريق معا الي ان وصلنا الي الاصدقاء كان شيئا لم يكن
اكملنا يومنا كالمعتاد هي تقف مع الفتيات ويتكلمون ويلعبون معا
وانا كنت اقف مع الفتيان نقيم المسابقات ونتحدي بعضنا ونلعب الكره
مر الوقت علينا سريعا وكنت افكر بها في كل لحظه تمر علي الي ان اتي وقت الذهاب فاستاذنا معا لنذهب
ولكننا هذه المره لم نزهب الي المنزل مباشرتا بل ذهبنا الي البحر وجلسنا معا
كنا نتحدث ونضحك مع بعضنا البعض وكنا نعلب الكثير من الالعاب سويا وكنا نستمتع بوقتنا لا يشاركنا اي احد اخر كان كلا منا يخاف علي الاخر بشده لدرجه اننا لم نكن نترك بعضنا ابدا خصوصا انا كنت اخاف عليها جدا لدرجه اني كنت مستعدا لان اموت لكي لا يحدث لها اي شئ
ومرت علينا الايام ونحن نتلاقي ونتقابل وكنت اراها كل يوم تبدو اجمل من اليوم الذي قبله وكان حبها يذداد في قلبي عن كل مره وكنت اشتاق لها واطوق لرؤيتاها حتي ولو ابتعدت عني لخمس دقائق
كنت ادعوها لتخرج معي انا والاصدقاء وه ايضا كانت تدعوني للخروج معها
كانت الحياه تبدو في وقتها جميله
الي ان اتي ذلك اليوم
كان يوما لم انساه ولن انساه ابدا
بدا هذا اليوم بدايه عاديه قابلتها وتكلمنا معا وضحكنا ومعا وذهبنا وقابلنا الاصدقاء
وعندما حان وقت الذهاب استأذنا للذهاب وذهبنا معا وهذه المره ذهبنا الي المنزل مباشرتا
ولكننا كنا قد اتفقنا علي ان نتلاقي عل المساء لنذهب ونجلس معا علي الشاطئ
وبالفعل تقابلنا في المساء ومشينا طول الطريق ونحن نمسك بايدي بعضنا البعض ويبتسم كلا منا للاخر
الي ان وصلنا الي الشاطئ وجلسنا بجانب بعضنا البعض يمسك كلا منا بيد الاخر
وكان لدي شعور سئ تجاه هذا اليوم اذا كان اليوم مثاليا زياده عن اللزوم فكنت اشعر بان شيئا قد يحدث
فجلست معها اكلمها عن شعوري هذا فبدات الدموع ترغي بعينيها
فحاولت ان اهدئها قليلا وابعد ذلك الحزن عنها وقلت لها اطمئني يستحيل ان يحدث لي اي شئ طالما انت بجانبي وطالما انا احبك ويستحيل ان يحدث لك اي شئ وانت معي فهدئت قليلا وضممتها الي الي ان هدات تماما ونظرت لها مجددا وقلت لها ابتسمي حتي اراك جميله كل لحظه بعمري
فابتسمت واحمر خديها قليلا واخذ كل منا ينظر الي عيني الاخر
وكان عيوننا هي التي تتحدث لا نحن ابعدت يدي عنها وتوقفت عن ضمها الي وجلست بجانبها قليلا
ثم تركتها تجلس علي المقعد وانا رحت جسمي علي رمال الشاطئ وانا انظر الي السماء
ثم اغمضت عيني فاتت هي وجلست بجانبي واحسست بها وهي تسند راسها علي ذراعي وتنام بجانبي وتنظر للقمر ايضا ثم مر الوقت واا كنت مغمض عيني فاحسست بذراعها يضمني فنظرت اليها ثم اغمضت عيني مجددا وبدات اكلمها وانا مغمض عيني نظرنا الي بعضنا البعض مره اخيره ثم اعتدلت جالسا وهي الاخري اعتدلت بجانبي كنت احس بسعاده كبيره حيث انني انا ومن احب كنا مع بعضنا
فقمت بضمها الي وقلت لها احبك فبادلتني النظرات وقالت لي هي ايضا وانا احبك اكثر مما تتصور
كانت هذه الكلمات هي اخر ما سمعت منها
مر الوقت وآن اوان الرحيل فقمت انا وهي نتجه للطريق فضممتها مره اخيره
وبعد ان تركتها كانت تضحك وهي تنظر الي وهمت بعبور الطريق وكانت لا تزال تنظر الي وهي غير منتبهه للطريق وكان هناك سياره مسرعه تسير رغم ان الاشاره كانت حمراء ويمنع سير السيارات
فعندما رايت السياره قادمه اسرعت لامسك تلك الفتاه وابعدها عن طريق السياره
وما ان تلامست ايدينا حتي صدمتنا السياره سويا والقينا في الطريق ونحن لا نزال ممسكين ببعضنا البعض
لم احس بشئ بعدها ومرت علي الايام وكنت انادي اسمها حتي وانا فاقد الوعي في المشفي
استعدت وعيي اخيرا ووجدت كل عائلتي حولي يطمئنون علي حالي
وهمت اختي بالبكاء عندما راتني هكذا مر علي بعض الوقت الي ان استطعت المشي مجددا
واستعدت توازني واستطعت الكلام وكان اول ما سالتهم عنه كان هي
سالتهم عليها فلم يرد اي احد واكتفو بالنظر الي الارض
عدت مجددا الي المنزل وصعدت الي غرفتي وفتحت النافذه متمسكا بان تكون هي موجوده في منزلها
كنت انظر الي نافذتها كل يوم فلا اجدها
وعدت الي اصدقائي مجددا وعندما سالتهم عليها فلم يفيدني اي احد بشئ لا من الفتيان او الفتيات
وطوال فتره تواجدي معهم انتشرت شائعات بانها ماتت واخري بانها حدث لها شئ واخري بانها اختفت
فعدت الي المنزل وكان حزني لايزال ظاهرا علي وجهي وظللت انتظر طوال الصيف ان اجد اي خبر عنها
وانتهي فصل الصيف وتركت المنزل وعدت الي منزلي الاخر
مرت علي اربع سنين وكنت اذهب كل صيف الي منزل الشاطئ وانظر الي منزلها
فاجده فارغا لا يوجد به اي احد ولا يوجد به اي صوت
كنت كل يوم اذهب الي الشاطئ ونظر للبحر والقمر ولم اكن استطيع ان اخفي حزني فكانت الدموع تنهمر من عيني وكنت الوم نفسي ان حدث لها اي شئ
كنت احاول ان اخفي حزني امام اصدقائي وامام عائلتي ولكنني لم اكن استطيع ان اخفيه عن نفسي
وانتهي الصيف الرابع علي التوالي وانا افتقدها وافكر بها طوال الوقت
وتركت منزل الشاطئ مجددا وذهبت الي منزلنا الاخر
فوجدت ان هناك اناس جدد انتقلو بجانبنا فكان من المفترض ان ارحب بهم
فارتديت ملابسي وذهبت لارحب بهم نيابه عن عائلتي وعندما طرقت الباب وجدت مفاجاه كبيره
فلقد كانت تلك الفتاه لا تزال حيه والان صارت تسكن بجوارنا
فسقطت هديه الترحيب من يدي ووجدت نفسي اضمها وهي تضمني وانا لا اشعر